التنوع العربي التنوع العربي
recent

آخر الأخبار

recent
recent
جاري التحميل ...
recent

هل المسيح إله , إذا لا فما تفسير آية البداية و النهاية ؟؟ سفر التنزيل أول 20 ذاكر نايك شرح / التنوع العربي

 هل المسيح إله  سفر التنزيل أول 20 آية                     ذاكر نايك



السؤال : 


     مرحبا , أنا سارة و أنا طالبة مستقلة , تخرجت من أمريكا و أنا جالسة هنا بصفة مستقلة . كما قلت أنت المسيح لا يدعي الألوهية في الكتاب المقدس . في سفر التنزيل الإصحاح الأول لا يمكنني قراءة الفصل كاملًا لأن ذلك سيستغرق وقتًًا طويلًًا لكن المسيح يتحدث فيه و يقول . 


( لا تخافوا أنا الأول و الأخير , أنا الحي لقد كنت ميتًا ثم حييت للأبد إنني أحمل مفاتيح الموت و الجحيم ) كما انه يقول ( أنا البداية و النهاية الذي كان و الذي موجود الآن و الذي سيكون ) , هذه أيضًا صفا الله مذكورة في العهد القديم و الجديد , و لا أعرف كيف أن هذا لا يظهر أن المسيح هو ابن الله روحيًا و ليس جسديًا .



الجواب : 



     سألت الأخت سؤلًا اقتبست فيه من سفر التنزيل الإصحاح الأول و لم تعط رقم الآيات , إنها تتحث عن أول 20 آية و عبارة ( البداية و النهاية ) هي الآية رقم 11 من سفر التنزيل الإصحاح الأول . 


حيث يقول المسيح عليه السلام أنه البداية و النهاية , إذًا تعتقدين أنه كون عيسى عليه السلام يقول أنه البداية و النهاية و الأول و الأخير فإنه يدعي الألوهية .


لقد قلت أنه لا توجد عبارة صحيحة لا لبس فيها في الكتاب المقدس كاملًا يقول فيه المسيح عليه السلام أنه إله أو يأمر بعبادته , لم يقل ذلك , أنت تقولين الآن أنه كون المسيح عيسى عليه السلام قال انه البداية و النهاية فهذا يعني أنه الإله . 


ماذا تعني البداية و النهاية , الأول و الآخر ماذا ؟ أتقصدين أن المسيح عليه السلام كان الأول في العالم ؟ لا لقد ولد في الإسطبل كانت أمه التي ولدته موجودة قبله و جاء قبله أنبياء كثيرون , فهو ليس الاول بالتأكيد , كما أنه ليس الآخر . 


فالكتاب المقدس يبشر بمجيئ الرسول محمد صلى الله عليه و سلم , هذا مذكور في إنجيل يوحنا الإصحاح 16 الآيات من 12 إلى 14 ( لدي أشياء كثيرة أقولها لكم لكنكم لا تطيقونها الآن لأنه حين يأتي روح الحقيقة سيقودكم إلى الحقيقة الكاملة , لن يتحدث عن نفسه و سيقول لكم كل ما يسمعه سيعظمني و سينبؤكم بما سيحدث لاحقًا )    

12 «إِنَّ لِي أُمُورًا كَثِيرَةً أَيْضًا لأَقُولَ لَكُمْ، وَلكِنْ لاَ تَسْتَطِيعُونَ أَنْ تَحْتَمِلُوا الآنَ.
13 وَأَمَّا مَتَى جَاءَ ذَاكَ، رُوحُ الْحَقِّ، فَهُوَ يُرْشِدُكُمْ إِلَى جَمِيعِ الْحَقِّ، لأَنَّهُ لاَ يَتَكَلَّمُ مِنْ نَفْسِهِ، بَلْ كُلُّ مَا يَسْمَعُ يَتَكَلَّمُ بِهِ، وَيُخْبِرُكُمْ بِأُمُورٍ آتِيَةٍ.
14 ذَاكَ يُمَجِّدُنِي، لأَنَّهُ يَأْخُذُ مِمَّا لِي وَيُخْبِرُكُمْ.


إنه يتحدث عن الرسول محمد صلى الله عليه و سلم ,اذًا ماذا تعني كلمتا البداية و النهاية ؟ هذا لا يعني أنه الأول و الأخير حرفيًا , لأن هناك الكثيرين ممن أتوا قبله و الكثيرين ممن أتوا بعده , معنى ذلك أن أي رسول يبلغ شريعة الله فإن ذاك هو الأول و الأخير في وقت موسى كان موسى الأول و الأخير فيما يتعلق بشريعة الله تعالى و كان يجب إتباع ما يعلمهم إياه , في وقت عيسى كانت تعليمات عيسى عليه السلام هي الأولى و الأخيرة و يجب إتباعها .


في وقت الرسول محمد صلى الله عليه و سلم كانت تعليماته هي الأولى و الأخيرة , هذا لا يعني أنه إدعى الألوهية , و لهذا قلت أي عبارة واضحة لا لبس فيها .


إن عنيت أنه الأول و الأخير حرفيًا إن قرأت الكتاب المقدس فستجدين أنه لا يتفق مع ذلك فقد جاء كثيرون قبل المسيح عليه السلام و قد ولد من رحم إمرأة و جاء بعده أشخاص كثيرون أيضًا , لذلك قلت يا أختي مؤكدًا ( عبارة واضحة لا لبس فيها أرجوا أن أكون قد أجبت على سؤالك .




ذاكر نايك 






الحمد لله 



إرسال تعليق

التعليقات



جميع الحقوق محفوظة

التنوع العربي

2016