مذكرات ( ------ ) عن رحلة الجنوب
غدًا سيكون يومًا مميزا و جميلًا ، سأذهب مع عائلتي إلى رحلة بعد إنقضاء العام الدراسي و الحصول على أعلى المعدلات و الحمد لله رحلة الجنوب في المملكة الأردنية الهاشمية سنذهب نحن و مجموعة إلى عدة أماكن في الجنوب هي العقبة الميناء الوحيد في المملكة و البتراء المدينة الوردية إحدى عجائب الدنيا السبع باإضافة أجملها منطقة وادي رم و تجربة التخييم الفريدة .
لقد حضّرنا الكثير من الأشياء، حضرنا أدوات التصوير لألتقاط أجمل وافضل الصّورلتكون و لنُكوّن اجمل وافضل الذّكريات، , و الملابس و , و الطعام و الأجهزة الإلكترونية و قد حضّر أخي الصغير يوسف كرة القدم ،بالإضافة إلى ( ---------- ) , و ( ------------ ) و أخيرا ( ----------- ) و ها نحن جاهزون بقي أن ننتظر.
أخبرونا أنه يجب أن نكون جاهزين في الساعة الخامسة فجرا , إنّها السّاعة التاسعة مساءًا وغدًا سيكون يوماً رائعاً , الآن يجب أن أنام كي استيقظ نشيطا , كنت أنتظر الرحلة بفارغ الصبر حتى أنني استيقظت في الساعة الثالثة و النصف تقريبا جهزت نفسي و انتظرت عائلتي إلى أن يستيقظوا لنصلي معا الفجر و ننطلق في رحلتنا .
ركبنا في الحافلة كانت حافلة ضخمة و تفاجأت بكوننا أول الواصلين جلست على الكرسي حتى حضر الكل و بدأت الحافلة بالتقدم , كان يجب علينا الإنتظار مدة خمس ساعات للوصول إلى وجهتنا الأولى مدينة البتراء عندما وصلنا نظرت حولي حيث كان نصف من في الحافلة نائمون نزلنا من الحافلة و أخبرونا بنقطة الإجتماع و برقم الحافلة كي لا نخطأ بأي حافلة أخرى و بأن لدينا أربع ساعات , حيث كانت الساعة الحادية عشر ظهرا و يجب أن نكون بالنقطة المُتفق عليها في الساعة الثالثة أخذنا مستلزماتنا و ذهبنا حيث ركبت أنا و أخي الأكبرعبد الوهاب في سيارة صغيرة جدا أِشبه بسيارة القولف , و ذهب بقية عائلتي مشيا على الأقدام , عبرنا السيق مكان ضيق بين جبلين حيث كان مليئا بالمنحوتات التي على الجوانب و توجد أيضا بالجوانب قنوات قديمة لجر المياه , بدأنا بالتصوير إلى حين الوصول للخزنة (مدينة البتراء) .
عند وصولنا للخزنة التي هي أشهر معالم مدينة البتراء , والتي يكمن سر تسميتها بالخزنة لإعتقاد البدو المحليين بوجود كنوز داخلها لكن الواقع عكس ذلك لأنها ضريح ملكي . تفاجأنا بكبر حجمها و بدقة تجانس أحجارها و كأنها لم تأسس و تبنى قبل 312 عام قبل الميلاد ق.م . أمضينا وقتنا بفرح من تصوير بجانب المعالم و الأحافير التي على الجوانب إلى مراقبة الجِمال و كيفية حركتها و نهوضها و ارتفاعها لأن البلد التي أنا فيها نادرا ما ترى الجِمال فسبحان الله الخالق .
إجتمعنا أنا و عائلتي عند الإنتهاء ثم ذهبنا إلى الحافلة في الساعة الثالثة إلا ربع ثم انطلقنا إلى وجهتنا التالية ...
الحمد لله
 |
| رحلة الجنوب |
إرسال تعليق